وهبنا الله حرية الإرادة؛ لنا أن نقبل البركة أو اللعنة؛
في سلطاننا أن نستخدم هذه العطية "الإرادة الحرة" إما للبركة
أو للعنة، وذلك بالطاعة لله أو عصيانه. إننا لسنا خليقة غير عاقلة
يحركها الله بغير إرادتها، لكنه وهو القدير ترك لنا كمال الحرية
حتى إذ نسلك بنعمته بالطاعة نتكلَّل، وإن رفضنا عمله فينا نُدان.