
05 - 09 - 2025, 03:29 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

إِذا دُعيتَ إلى عُرْس، فلا تَجلِسْ في المَقعَدِ الأوّل،
فَلرُبَّما دُعِيَ مَن هو أَكرَمُ مِنكَ
"عُرْس" تُشيرُ إِلى وَلِيمَةِ الزِّواجِ، الَّتي عادَةً ما تَكونُ كَبيرةً وَيُدعَى إِلَيها جَمعٌ غَفير. في تِلكَ المُناسَبَةِ يَأخُذُ العَريسُ عَروسَهُ إِلى بَيتِهِ في مَوكِبٍ احتِفاليٍّ، تُضاءُ فيهِ المَصابيحُ، وَتُعقَدُ الوَلائِمُ، وَتَدومُ الأَفراحُ أُسبوعًا كامِلًا (رَاجِع: متّى 22: 1-10).
وَصُورَةُ العُرسِ مِن أَكثَرِ الصُّوَرِ المُحَبَّبَةِ في العَهدِ القَديمِ لِلتَّعبيرِ عَنِ العَلاقَةِ بَينَ اللهِ وَشَعبِه (هوشع 2: 21؛ أَشعيا 62: 5). لِذلِكَ يَكشِفُ يَسوعُ مِن خِلالِ هذِهِ الصُّورَةِ أَنَّ كَلامَهُ يَتَجاوَزُ المُستَوى الاجتِماعِيَّ لِيَصِلَ إِلى البُعدِ الأَعمَق: عَلاقَةُ الإِنسانِ بِالله.
|