![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يؤثّر الابتعاد عن نبع المياه على حياتنا الروحيّة؟ بعد سقوط أورشليم، بدأت مملكة يهوذا، وهي جُزء من شعب إسرائيل، بالابتعاد عن الله وعن عبادته ، ومارسوا عبادة الأوثان، وقاموا بتوثيق تحالفات سياسيّة مع أممٍ وممالك وثنيّة مثل مصر وأشور آنذاك، بدلًا من الاعتماد على الربّ، وتجاهلوا وصايا وتحذيرات الأنبياء. فكان صوت الله يُنادي لهم بالرجوع والتوبة، لأنّ ما يفعلونه في بُعدهم هو كالآبار المشقّقة التي لا يوجد بها ماء. ودعاهم للعودة إليه لأنّه هو ينبوع المياه الحيّة. «لأَنَّ شَعْبِي عَمِلَ شَرَّيْنِ: تَرَكُونِي أَنَا يَنْبُوعَ الْمِيَاهِ الْحَيَّةِ ، لِيَنْقُرُوا لأَنْفُسِهِمْ أَبْآرًا، أَبْآرًا مُشَقَّقَةً لاَ تَضْبُطُ مَاءً.» (إرميا 2: 13). ونحن كذلك، عندما نصل إلى حالة من الانحدار الروحيّ ونترك عبادة الله ونسعى وراء شهوات باطلة لنرتوي ، يحدث العكس، نشعر بعطشٍ أكثر، فنبحث عن ارتواء آخر، ولن نصل إليه، لأنّها آبار بلا ماء. لا يوجد بديل عن الله يُشبع النفس، وما عداه هو بدائل باطلة وعديمة النّفع . كم من مرّة تركنا الله، مصدر الحياة، لنبحث عن سعادةٍ زائفةٍ في أماكن فارغة؟ واسأل نفسك دائمًا: ما هي مصادر إرواء عطشك الروحيّ؟ |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فهل أنتم ينبوع حياة لهم؟ أم بلا تأثير؟ أم ينبوع عثرة؟ |
رش المياة بعد القداس، |
حكم في الآداب |
صوت الرب على المياة |
أجري داخلنا ينبوع المياة الحية |