![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "واعلموا اليوم إني لست أريد بنيكم الذين لم يعرفوا ولا رأوا تأديب الرب إلهكم عظمته ويده الشديدة وذراعه الرفيعة. وآياته وصنائعه التي عملها في مصر بفرعون ملك مصر وبكل أرضه. والتي عملها بجيش مصر بخيلهم ومركباتهم حيث اطاف مياه بحر سوف على وجوههم حين سعوا وراءكم فأبادهم الرب إلى هذا اليوم. والتي عملها لكم في البرية حتى جئتم إلى هذا المكان. والتي عملها بداثان وابيرام ابني ألياب ابن رأوبين اللذين فتحت الأرض فاها وابتلعتهما مع بيوتهما وخيامهما وكل الموجودات التابعة لهما في وسط كل إسرائيل. لأن أعينكم هي التي أبصرت كل صنائع الرب العظيمة التي عملها" [2-7]. يبرز هنا مدى اهتمام الله بخلاص شعبه، وتقديسهم، مقدمًا مثلًا لمعاملات الله مع الذين في الخارج وآخر مع الذين في الداخل. فبالنسبة للذين في الخارج، لقد سمح الله بتدمير بعض بلاد مصر الجميلة والغنية بثمارها وإمكانياتها العلمية والفنية، وذلك خلال العشرة الضربات، كما سمح أن يغرق فرعون وجنوده مع كل ما لديهم من خبرات عسكرية قوية ليُنقذ شعبه من أسر العبودية. الله يسخر كل شيء من أجل محبوبيه! أما بالنسبة للذين في الداخل، فقد سمح بتدمير داثان وأبيرام وغيرهما (عد 16: 41) الذين سلكوا بروح العصيان والتمرد على الله وعلى نبيه موسى فاستخدموا نارًا غريبة. الله محب، وفي حبه حازم، يطلب نقاوة شعبه وقداستهم ينزع الفساد لأجل بنيان الجماعة المقدسة. |
![]() |
|