يدعونا إلى الاهتمام بالمرذولين والمحتاجين
والمطرودين والغرباء، متشبهين به.
"الصانع حق اليتيم والأرملة، والمحب الغريب ليُعطيه طعامًا ولباسًا، فأحبوا الغريب لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر" [18-19].
إذ يختبر المؤمن مراحم الله واهتمامه به خاصة حين كان في عوزٍ
أو ضيقٍ يلزمه يرد هذا الحب بالحب نحو المعتازين والذين
في ضيقة. هكذا يربط النبي محبتنا لاخوتنا بحبنا لله نفسه.