![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الله لا يحتاج إلى خدمة الإنسان ولا إلى عطاياه، بل يطلب قلبه وحبه الخالص. "فالآن يا إسرائيل ماذا يطلب منك الرب إلهك، إلا أن تتقي الرب إلهك، لتسلك في كل طرقه وتحبه وتعبد الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك. وتحفظ وصايا الرب وفرائضه التي أنا أوصيك بها اليوم لخيرك. هوذا للرب إلهك السموات وسماء السموات، والأرض وكل ما فيها" [12-14]. جاءت الكلمات "السموات وسماء السموات" جميعها بصيغة الجمع، فماذا عنيَ بها؟ يرى البعض أن الكلمة الأولى يقصد بها جلد السماء، والثانية الفضاء وما يضمه من كواكب، والثالثة "سموات السموات" هي موضع القدِّيسين في الأبدية مع مصاف الطغمات السمائية. * إنه لا يحتاج إلى شيء نعطيه له، وهذا برهان خاص على الحب الخالص، عندما ذاك الذي لا يحتاج إلى شيء، وليس في ضرورة إلينا، يفعل كل شيء من أجل أن نحبه. لذلك يقول موسى: [ماذا يطلب منك الرب إلهك إلا أن تحبه وأن تكون مستعدًا للسير وراءه؟!] . عندما يأمرك أن تحبه فإنه يظهر فوق الكل أنه يحبك. ليس شيء يضمن خلاصنا مثل أن نحبه. القديس يوحنا الذهبي الفم |
![]() |
|