![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "فصنعت تابوتا من خشب السنط ونحت لوحين من حجر مثل الأولين، وصعدت إلى الجبل واللوحان في يدي. فكتب على اللوحين مثل الكتابة الأولى الكلمات العشر التي كلمكم بها الرب في الجبل من وسط النار في يوم الاجتماع وأعطاني الرب إياها. ثم انصرفت ونزلت من الجبل، ووضعت اللوحين في التابوت الذي صنعت فكانا هناك كما امرني الرب" [3-5]. فما تمتع به موسى من عطايا إنما لحساب الشعب، نزل إليهم وقدم لهم ما سلّمه له الرب. هكذا يليق بنا أن نشتهي دخول كل نفس إلى خبرة الحياة الجديدة التي صارت لنا في المسيح يسوع. الخادم المحب هو الذي يقدم للغير لا مما له، بل مما قدمه الرب له. ما كتبه في اللوحين هو بعينه ما سبق أن كتبه في اللوحين السابقين، فإن كلمة الله لا تحتاج إلى تصحيح أو تعديل، إنما هي ثابتة إلى الأبد. كتب عشرة وصايا أو كلمات ولم يكتب عشرة مجلدات؛ فإنه ليس بكثرة الكلام تخلص البشرية بل بكلمة الله الممتزجة بحبه العملي. |
![]() |
|