![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إِنْ فَهِمْنا أَنَّ الْمَسِيحَ وَحَّدَنا فِي جَسَدِهِ، وَجَعَلَنا جَسَدًا واحِدًا، نُدْرِكْ أَنَّ هذِهِ هِيَ وَحْدَةُ الْكِيَانِ. وَالطَّرِيقُ إِلَى هذِهِ الْوَحْدَةِ هُوَ الثَّبَاتُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ بِهِ يَمْلَأُنا الرُّوحُ الْقُدُسُ الَّذِي يَسْكُبُ مَحَبَّةَ اللهِ فِي قُلُوبِنا. فَالْوَحْدَةُ الْحَقِيقِيَّةُ لَيْسَتْ فَقَطْ أَنْ نَكُونَ واحِدًا، بَلْ أَنْ نَكُونَ واحِدًا فِي الْمَسِيحِ وَفِي الآبِ. هُناكَ مَنْ يَتَّحِدُونَ فِي الشَّرِّ، أَمَّا مَنْ يَتَّحِدُونَ بِالْمَسِيحِ، فَيُحِبُّونَ إِخْوَتَهُمْ وَأَعْداءَهُمْ أَيْضًا، وَيَعِيشُونَ الشَّرِيكَةَ مَعَ الآبِ وَالابْنِ فِي جَماعَةٍ واحِدَةٍ. |
![]() |
|