![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَلْيكونوا بِأَجمَعِهم واحِداً: كَما أَنَّكَ فِيَّ، يا أَبَتِ، وأَنا فيك فَلْيكونوا هُم أَيضاً فينا لِيُؤمِنَ العالَمُ بِأَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني "كَمَا أَنَّكَ فِيَّ، يَا أَبَتِ، وَأَنَا فِيكَ، فَلْيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا فِينَا" فَتُشِيرُ إِلَى طَبِيعَةِ الوَحْدَةِ وَمَبْدَئِهَا. فَهذِهِ الوَحْدَةُ تَتَجَذَّرُ فِي سِرِّ الحَيَاةِ الإِلَهِيَّةِ، لأَنَّهَا تَقُومُ عَلَى انْضِمَامِ المُؤْمِنِينَ إِلَى يَسُوعَ، مِمَّا يُؤَدِّي إِلَى اتِّحَادِهِمْ فِي المَحَبَّةِ الَّتِي تَجْمَعُ بَيْنَ الآبِ وَالاِبْنِ (يوحنّا 5: 19–20)، وَهَكَذَا تَتَمَدَّدُ الوَحْدَةُ بَيْنَ الآبِ وَيَسُوعَ لِتَشْمَلَ المُؤْمِنِينَ. رَغِبَ المَسِيحُ فِي أَنْ تَكُونَ كَنِيسَتُهُ مُتَّحِدَةً، وَرَأَى الوَسِيلَةَ إِلَى ذَلِكَ أَنْ يَتَّحِدَ بِهِ وَبِآبِيهِ كُلُّ عُضْوٍ فِي الكَنِيسَةِ، كَمَا جَاءَ فِي تَعْلِيمِ بُولُسَ الرَّسُولِ "فَهُنَاكَ جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا أَنَّكُمْ دُعِيتُمْ دَعْوَةً رَجَاؤُهَا وَاحِدٌ وَهُنَاكَ رَبٌّ وَاحِدٌ، وَإِيمَانٌ وَاحِدٌ، وَمَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، وَإِلَهٌ وَاحِدٌ، آبٌ لِجَمِيعِ الخَلْقِ، وَفَوْقَهُمْ جَمِيعًا، يَعْمَلُ بِهِمْ جَمِيعًا، وَهُوَ فِيهِمْ جَمِيعًا" (أفسس 4: 4–6). |
![]() |
|