![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "ستّة يُبغِضُها الرَّبّ وَالسابعة قبيحة عنده: العينان المُترفّعتان واللسان الكاذب، واليدان السافكتان الدم الزكي، والقلب المُضمر أفكار الإثم، والرِّجلان المسارعتان في الجري إلى السوء، وشاهد الزور الذي ينفث الأكاذيب، ويُلقي النّزاع بين الإخوة" من الكتاب المقدّس (أم 6: 16-19). بالاضافة إلى الخطايا ضد وصايا الله مثل القتل وغيره كثير... وعدم الاحتشام في الملبس، وظلم الفقراء والأرامل والأيتام، وحرمان العمّال أجرتهم. قال السيّد المسيح: "ويلٌ للعالم من العثرات.. ويل لذلك الإنسان الذي به تأتي العثرة (متّى 18:7) "مَن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي، فخيرٌ له أن يُعَلَّق في عنقه حجر الرّحى ويغرق في لجة البحر" (متّى 18:6). العثرة هي أن يتسبّب إنسان في إِسقاط غيره. وقد تكون العثرة مقصودة. أي أن يتعمّد الإنسان إسقاط غيره. وطبعاً عقوبتها أخطر من حالة الإنسان الذي يعثر أحدًا عن غير قصد... وطرق العثرة كثيرة: إمّا أن يعثر الإنسان غيره بمعرفة الخطيئة، أو بتسهيل الخطيئة، أو عن طريق الخداع وذلك بإعطاء مفهوم مخادع عن الخطيئة، كأن يقدّمها وكأنّها فضيلة، أو أن يحدّثه عن فوائد الخطيئة، كما فعل الشيطان مع أبوينا الأوّلين. "توبوا وارجعوا لتُمحى خطاياكم لكي تاتي أوقات الفرج من وجه الرب" (أعمال 19:3). "المجد لله الذي يغفر كلّ خطايانا بما في ذلك الخطايا السبع المميتة" (متّى 28:26؛ أعمال 43:10؛ أفسس 7:1). |
![]() |
|