![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت حنّة تعيش سنوات طويلة من الألم الصامت، قلبها ممتلئ بالمرارة، لا لأن الرب قد نسيها ، بل لأنها لم ترَ بعد استجابة صلاتها. كانت تُجرَح بكلمات من حولها، لكنها كانت تذهب إلى الرب، وتسكب نفسها أمامه. مرت الأيام، واستجاب الله. وأعطاها صموئيل، فامتلأ قلبها بالفرح، ونسيت كل لحظات الحزن. وترنمت وقالت :"فَرِحَ قَلْبِي بِالرَّبِّ، ارْتَفَعَ قَرْنِي بِالرَّبِّ. اتَّسَعَ فَمِي عَلَى أَعْدَائِي، لأَنِّي قَدِ ٱبْتَهَجْتُ بِخَلاَصِكَ." (صموئيل الأول ٢: ١) هكذا هو إلهنا… لا ينسى دمعة ولا صلاة، وإن طال الانتظار، فإن مجده في الاستجابة يُنسي كل تعب. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الانتظار المؤلم أم الانتظار المثمر |
رب الفرح لا يأتي الا بالفرح |
لابد أن يأتي الفرح |
الصبر هو ليس القدرة على الانتظار , بل هو الطريقة التي نتصرف بها خلال فترة الانتظار |
في وسط الضيق يأتي الفرج |