![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لتعبر بي في قفر حياتي * لترافقني أيها العجيب في رعايته. بروح الأبوة الفائقة اسندني، فإني في قفر! أنت تحوّل قفر حياتي إلى فردوس. تسير بي لتدربني وسط الآلام، تحفظ قلبي وتسنده فيصير كله لك. * في وسط البرية أشعر بعطشٍ شديدٍ. من يرويني إلا الينبوع الصادر من جنبك، يا أيها الصخرة التي ترافقني! * في وسط البرية أشعر بجوع قاتل، لترسل لي المن السماوي. هب لي كلمتك المحيية خبزًا سماويًا. عرفني ذاتك، معرفتك هي الطعام الأبدي. إني أصرخ إليك: إلى متى اهتم بشبع بطني، ولا أنشغل بطعام نفسي؟! * بإرادتي دخلت الحيات المحرقة إلى طبيعتي. وجدت العقارب لها في مكانًا. صرت في ظمأ قاتل! بصليبك تقتل كل حيَّة، وتسحق العقارب تحت قدمي، وتفيض ينابيع روحك القدوس في داخلي! عجيب أنت يا من تحوّل قفر طبيعتي، إلى شركة الطبيعة الإلهية. * ماذا أقدم لك في وسط البرية؟ ليس لي ما أقدمه إليك يا أيها الغني! اقبل شكري ذبيحة حب مقبولة لديك. لأذكر رعايتك الفائقة، لأذكر حبك العملي العجيب، لأذكر معاملاتك معي كل يوم. أثارك تقطر دسمًا يا أيها الحب الفائق. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فأمشي سريعا من غير أن أتعثر (مز 18 : 36) |
انني متعبٌ جداً |
متعبٌ هذا القلب |
تمسك به لتعبر |
لتعبر بي إلى مدينة أبي! |