لقد رأى تقليد الكنيسة في سرّ مريم – سكنى الله
تجسيداً لما جاء في الكتب المقدسة عن حكمة الله:
“أنا الحكمة أحبّ الذين يحبونني، والمبتكرون إليّ يجدونني،
معي الغنى والمجد والبرّ. الحكمة بنت بيتها ونحتت أعمدته السبعة”
(امثال 1:8 و17و18؛1:9)؛ “ارتفعت كالارز في لبنان، وكالسرو
في جبل حرمون، وكغراس الورد في أريحا، وكالزيتون النضير
في السهل، وكالدّلب ارتفعت” (سيراخ:13:24-14).