![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لِيَرْجُ إِسْرَائِيلُ الرَّبَّ، لأَنَّ عِنْدَ الرَّبِّ الرَّحْمَةَ، وَعِنْدَهُ فِدًى كَثِيرٌ [7]. يدعو المرتل المؤمنين أن يمتلئ قلبهم بالرجاء المفرح، فعوض الارتباك بالآلام يتأملون مراحم الله وعمله الخلاصي. * ماذا يعني: "لأن عند الرب الرحمة"؟ ينبوع الرأفة وكنزها موجود هناك، يفيض بلا توقف! الآن، حيث توجد الرحمة يوجد الفداء أيضًا، ليس فقط الفداء، وإنما الفداء الكامل، محيط من الرأفة بلا حدود! حتى وإن تحطمنا بسبب خطايانا يلزمنا ألا نفتر ولا نيأس حيث توجد الرحمة والرأفة لا ينظر إلى الخطية في وسْوسة، فإن الديّان ينظر من حيث رحمته العظيمة ونزوعه إلى الرأفة... إذ نفكر في هذا ليتنا نستمر في مناشدته والتماسه ولا نتوقف، سواء نلنا ما سألناه أو لم ننل. فانه في سلطانه أن يعطي، وفي سلطانه عندما يعطي أن يعرف بدقة الوقت المناسب. لهذا فلنستمر في الطلب والتوسل، وليكن لنا ثقة في رحمته ورأفته ولن نيأس قط من خلاصنا بل نساهم فيما لنا وما هي إرادته تتحقق في كمالها، فإن رحمته من جانبه فوق كل تعبير، ورأفته بلا حدود. القديس يوحنا الذهبي الفم |
![]() |
|