قدم لنا المرتل صورة للكنيسة التي تحمل الصليب مع رب المجد يسوع، فتكون كالتربة التي تُحرث بالمحراث، وإن بدا الأمر فيه ضيق، لكنه يهبها ثمرًا متزايدًا.
على عكس هذا الذين يسعون وراء الطريق الواسع والحياة السهلة والمظاهر الخارجية، يصيرون كعشب السطوح، الذي يظهر ثم يذبل وييبس قبل أن يقتلع.
الآن ونحن في رحلة الصليب نتمتع بالرجاء، فتنتظر نفوسنا الرب، ونترجى وعوده الإلهية الصادقة. نصير كالتلاميذ بعد صلب السيد المسيح ودفنه يترقبون قيامته في فجر الأحد، فتتحول أحزانهم إلى أفراح، ويتذوقون قوة الفداء وبهجة الخلاص.