حين جفّ النهر، توجّه إيليّا إلى صرفة وأقام في بيت امرأة أرملة،
ولم يفرغ من بيتها الدقيق والزيت طوال مدّة الجفاف وفقًا لوعده لها.
لمّا مات ابنها، أقامه من الموت (مل 1: 17/ 1-22).
عند اقتراب نهاية مرحلة الجفاف، واجه إيليّا الملك آحاب،
مؤنّبًا إيّاه على عدم أمانته لإله إسرائيل. كذلك، واجه الشعب طالبًا
منه الرجوع إلى عبادة الإله الحيّ، إله آبائه، وليس الآلهة الوثنيّة.
فكانت المواجهة بينه وبين أنبياء البعل عنيفة إذ قتل عددًا كبيرًا منهم (مل 1: 18/ 17-40).