![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عُرِفَ سفر أشعيا منذ القدم بالإنجيل الخامس. فهو تنبّأ بميلاد المخلّص المنتظر، قائلًا: «فلذلك يؤتيكم السيّد نفسه آية: ها إنّ الصبيّة تحمل فتلد ابنًا، وتدعو اسمه عمّانوئيل» (أشعيا 7: 14). وجاد هذا النبي العظيم في رسم مشهد آلام الربّ يسوع وصلبه فأضاف: «طُعِنَ بسبب معاصينا وسُحِقَ بسبب آثامنا، نزل به العقاب من أجل سلامنا وبجرحه شُفينا. كلّنا ضللنا كالغنم، كلّ واحد مال إلى طريقه، فألقى الربّ عليه إثم كلّنا. عومل بقسوة، فتواضع ولم يفتح فاه. كحملٍ سيق إلى الذبح، كنعجة صامتة أمام الذين يجزّونها ولم يفتح فاه» (أشعيا 53: 5-7). |
![]() |
|