يختلف أليشع عن معلّمه إيليا النبي في أمور عدّة.
ففي مقارنةٍ بين (2 ملو 2: 23) و(2 ملو 1: 8)،
نلاحظ أنّ أليشع كان أصلع الرأس. ومن ثمّ كان يرتدي
ملابس عاديّة كسائر الناس في مقارنةٍ بين (2 ملو 2: 12) و(2 ملو 2: 8).
ويتميّز عن إيليا بأنّ حضوره كثيرًا ما كان يتجلّى في البلدان والمدن (2 ملو 6: 32). كما خصَّصَتْ له أسرة شونمية غرفة في منزلها، فكان يأتي إليها في خلال رحلاته بهدف إنجاز عمله النبوي (2 ملو 4: 8-13). ومن ثمّ كانت روح النبوة تحلّ عليه، في بعض الأحيان، على عزف العود (2 ملو 3: 15). رقد بسلام في العام 839 ق.م.
لِنُصَلِّ مع هذا النبي في عيده، كي نتعلّم على مثاله، كيف تكون حياتنا فعل محبّة وخدمة للآخر إلى الأبد.