![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() صُورة الرّاعي: في العَهدِ القَديم، كانت وظيفَةُ الرّاعي من أَرقى الوَظائِف، فَـمِنها اختارَ اللهُ الملوكَ وَالكَهنَة وَأَشهرَ الأَنبياءِ. وَلِذلِكَ تَستَعمِلُ الكَنيسَةُ هذِهِ الصُّورَةَ لأَسقُفِها وَكَهَنَتِها، لأَنَّهُم رُعاةٌ لِلرَّعِيَّة. في الواقع، تُعتَبر صُورَةُ الرّاعي مِن أَغنَى تَعبيراتِ العَهدِ بَيْنَ اللهِ وَشَعبِهِ: "الرَّبُّ راعِيَّ، فلا يُعوِزُني شَيء" (مزمور 23: 1)، "فَإِنَّهُ هُوَ إِلهُنا، وَنَحنُ شَعبُ مَرْعاه، وَغَنَمُ يَدِهِ" (مزمور 95: 7). يَدعونا صاحِبُ المزاميرِ إلى التَّعَرُّفِ على حَقيقةِ الرَّبِّ إلهِنا كراعٍ لَنا. فَـاللهُ هُوَ راعِي إِسرائيل، وَهذا المِثَالُ الأَعلى تَحقّقَ فِي المسيح، الّذي نَسَبَ إِلى نَفسِهِ صُورَةَ الرّاعي (يوحنّا 10: 1–18)، الّذي يَبحَثُ عنِ الخَروفِ الضّال (متى 18: 12) وَيَتَفَقَّدُ شَعبَه لأَنَّهُم "كغَنَمٍ لا راعِيَ لَها" (متى 9: 36). |
![]() |
|