كانت لناحوم حظوة كبيرة عند الملك يوشيا وكهنة الهيكل وأفراد الشعب.
فتنبأ بخراب نينوى، عاصمة الآشوريين، لكبريائها وكثرة آثامها.
وحذرهم من دينونة الله ودمار المدينة ودعاهم إلى التوبة.
ولكنّ شعب نينوى لم يستمع لتحذيره، فتحقّقت نبوءته
إذ حاصرها الكلدانيون ودكُّوا أسوارها، وجعلوها أطلالًا.
وساعدهم في ذلك زلزال الأرض ونارٌ نزلت من السماء وفيضان نهر دجلة.