عاش النبي أليشاع في آبل المحولة بوادي الأردن.
ويعني اسمه «الله خلاص». دعاه النبي إيليّا بينما كان يحرث حقل أبيه: «مضى من هناك، فلقي أليشاع بن شافاط، وهو يحرث وأمامه اثنا عشر فدّان بقر، وهو مع الثاني عشر.
فمرّ إيليّا نحوه ورمى إليه بردائه. ترك البقر وركض وراء النبي إيليّا، قائلًا له: "دعني أقبّل أبي وأمّي، ثمّ أسير وراءك". فقال له: "اذهب راجعًا، ماذا صنعت بك؟".
فرجع من خلفه، وأخذ زوجين من البقر وذبحهما وطبخ لحمهما على أداة البقر وقدّم للشعب، فأكل. ثمّ قام ومضى مع إيليّا، وكان يخدمه» (1 مل 19: 19-21).