فلنتأمّلَنَّ كيفَ أنَّ مريمَ البتول تمجّدَتْ في السّماءِ لأنّها صارَتْ ملكةَ
الجميع إذ نالَتْ من المديحِ والشّرفِ والإكرام ما لا قِياسَ لهُ
وذلكَ من الملائكة ومن قِديسيّ السّماء كافّة وقد توقّرَتْ بهيبةٍ كليّةٍ
نَتوسّلُ إليها قائلين: يا سُلطانةَ السّماءِ والأرض مريم البتول
العالية، أنتِ الّتي لأجلِ اِستحقاقاتكِ الّتي لا قِياسَ لها قد اِرتفعْتِ
بمجدٍ جزيلِ العظمة إلى السّماء لاحظي شقاءَنا برحمتكِ ودبِّرينا
بسخاءِ جودكِ الفائض وبشفاعتكِ غير المردودة. آمين
ثلاث مرّات السّلامُ عليكِ يا مريم.
المجدُ للآبِ والاِبنِ والرّوح القدس الإله الواحد آمين