لنتأملَنَّ مريمَ البتول في ساعة موتِها فقدْ تمجَّدَتْ مجدًا كليًّا
لأنَّها لم تَتعزَّ بحضورِ الرّسل والقدّيسينَ كلّهم فقط بل تعزَّتْ بالأكثر
بحضور اِبنِها يسوع أيضًا. فإذًا لِنفرَحْ ونتهلّلْ نحنُ مع هذا المحفل
العظيم الّذي به اِرتفعَتْ بكذا إنعاماتٍ خصوصيّة وَلْنتوسّلْ إليها قائلين:
“أيّتُها البتولُ مريم الممجّدة، لأجلِ التّعزياتِ الّتي تعزّيْتِ بها لأنّكِ
اِستحقَقْتِ أن تموتي في حضور الرُّسلِ القدّيسين تشفّعي فينا لكي
نَستحِقَّ حينَ خروجِ نفوسشنا من أجسادِنا أن تكوني
أنتِ حاضرة عندَنا مع شُفعائِنا القدّيسين… آمين.