![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بعض الأعراض النموذجية لاضطراب الهوية التفارقي: أكثر من شخصية واحدة: تكون الشخصيات المتباينة ظاهرةً بوضوح لأفراد العائلة وغيرهم من المراقبين، فالمريض يتكلم ويتصرف بطريقة متباينة بوضوح في النمط الاستحواذي، كما لو أنَّ شخصيةً أخرى أو كائناً قد قام بالاستحواذ عليه، وقد يعتقد المرضى أنَّ أجسادهم تشعر بشكل مختلف، على سبيل المثال: مثل مولود صغير أو فرد من الجنس الآخر، وأنَّها لا تتعلق بهم، ويمكن أن يتكلموا عن ذواتهم بصيغة الجمع: نحن، أو الغائب: هو، هي، هم، دون وجود سبب واضح. وبما أنَّ الشخصيات تتداخل وتتفاعل فيما بينها، فإنَّ المرضى قد يخبرون المقربين عن كلام أو أصوات تتردد إلى مسامعهم أحياناً، وقد تكون هذه الأصوات أحاديث داخلية بين الشخصيات، أو قد يوجهون الكلام إلى المريض مباشرةً، ويقومون بالتعليق على تصرفاته في بعض الحالات، وقد تتكلم هذه الأصوات في الوقت ذاته، ويكون ذلك مقلقاً للمريض بشكل مخيف. كما أنَّ المرضى الذين لديهم اضطراب الهوية التفارقي يقاسون كذلك من اقتحام الشخصيات أو الكلام أو الأصوات أو الذكريات لحياتهم اليومية، فعلى سبيل المثال: قد تصرخ شخصية بغضب مفاجئ على أحد الرفاق في العمل أو حتى على المدير، وقد يدل هذا على أنَّ واحدةً من الهويات ستقدِّم مشاعر متعلقة بمشكلات سابقة. وإنَّ المرضى الذين لديهم ماضٍ من سوء المعاملة والأذية، فإنَّهم يكونون عُرضةً لفتح جروحهم مرة أخرى؛ أي "استعادة ذكريات الصدمة" (retraumatization)، وفي الكثير من الحالات، يحاول المرضى أن يخففوا من أعراضهم ومن آثارها فيمن حولهم أو إخفاء ذلك. |
![]() |
|