![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أيها الإله، ماذا لو كان قلبُ يوناثان مرآةً تعكس حبًّا نقيًّا، بينما قلبُ داود لا يرى إلا صورته فأحب نفسه فقط؟ ماذا عن الجرح الذي يسكن بين أضلاع يوناثان، وعن السؤال الذي ينهض معه كل صباح: أي ذنبٍ اقترفتُ لأستحق هذا النزف؟ لماذا كُتب عليّ أن أكون يوناثان دائمًا، وداود لا يجيد إلا أن يهدم ما بنيتُه في قلبي؟ كيف أغفر لمن أطفأ نور النجوم في عيني، وأنت تعلم أنني مجرّد إنسان يتعثر في العتمة؟ وماذا لو غفرتُ لداود سبعين مرة في النهار، وهو ما زال يقطف من قلبي بتلات الآمال و يسلب مني الأمان و يزرع خوف؟ أم داود كان يهوذا الخائن منذ البداية و أنا من ظننته داود ؟ أو ربما أنا يهوذا الخائن.. لماذا تركتني أمام سؤالٍ يتيم، لا يعرف الطريق إلى الإجابة؟ |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 42 - لماذا تركتني عنك |
لماذا تركتني |
إلهي، لماذا تركتني؟ |
لماذا تركتني؟ |
لماذا تركتني؟ |