![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مدن الملجأ: 41 حِينَئِذٍ أَفْرَزَ مُوسَى ثَلاَثَ مُدُنٍ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ نَحْوَ شُرُوقِ الشَّمْسِ 42 لِكَيْ يَهْرُبَ إِلَيْهَا الْقَاتِلُ الَّذِي يَقْتُلُ صَاحِبَهُ بِغَيْرِ عِلْمٍ، وَهُوَ غَيْرُ مُبْغِضٍ لَهُ مُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلَهُ. يَهْرُبُ إِلَى إِحْدَى تِلْكَ الْمُدُنِ فَيَحْيَا. 43 بَاصِرَ فِي الْبَرِّيَّةِ فِي أَرْضِ السَّهْلِ لِلرَّأُوبَيْنِيِّينَ، وَرَامُوتَ فِي جِلْعَادَ لِلْجَادِيِّينَ، وَجُولاَنَ فِي بَاشَانَ لِلْمَنَسِّيِّينَ. "حينئذ أفرز موسى ثلاث مدن في عبر الأردن نحو شروق الشمس. لكي يهرب إليها القاتل الذي يقتل صاحبه بغير علم وهو غير مبغضٍ له منذ أمس وما قبله، يهرب إلى إحدى تلك المدن فيحيا. باصر في البرِّيَّة في أرض السهل للرأوبينيِّين، وراموت في جلعاد للجاديِّين، وجولان في باشان للمنسيِّين" [41-43]. يرى موسى النبي في الله ملجأ لكل نفس تتبرَّر به، وقد جاءت شريعة مدن الملجأ السِّت إشارة ورمزًا لعمل الله. أقام الله مدن الملجأ (تث 4: 41-43؛ 19: 2-13)، غايتها تحرير أرض الموعد من سَفْك دم بريء. حُددت مدن الملجأ الثلاث في الضفة الشرقيَّة، مدينة في نصيب رأوبين، وأخرى في نصيب جاد، والثالثة في نصيب نصف سبط منسى، ليكونوا مثلًا لإقامة المدن الثلاث الأخرى في الضفة الغربيَّة. مدن الملجأ في الضفة الشرقيَّة هي: باصر تقع حوالي 20 ميلًا شمال شرق البحر الميت. كانت قريبة من القاطنين في جنوب الضفة الشرقيَّة. وراموت جلعاد للذين في المنتصف، تقع حوالي 30 ميلًا شرق منتصف الجانب الشرقي من بحيرة الجليل. وجولان للذين في الشمال. بعض المدن التي كانت مراكز للعبادة الوثنيَّة صارت "مدنًا للملجأ"، يهرب إليها كل قاتل عن غير عمد ليجد طمأنينة وسلامًا؛ صارت تمثِّل بيت الله واهب التعزية. لدراسة مدن الملجأ (راجع عدد 35: 6-15). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله كلم موسى النبي |
موسى النبي وحديث في الله |
نفس اللطف في تشفع موسى إلى الله لأجل الشعب |
( كليم الله ) .. موسى النبى |
تفسير التوراة اسفار موسى النبى ودراسات روحية فى شخصية موسى النبى لابونا داود لمعى |