![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عدَّد موسى النبي سبع علامات على دور الله القدير في خلاص شعبه: 1. تجارب: الله يسمح بضيقات لكي يمتحن إيمانهم به وطاعتهم له. غاية ذلك أن يسحبهم إليه ويزكِّيهم. 2. آيات: بقصد إعلان قربه منهم، فكان يتقدَّمهم كعمود نور في الليل، وكسحابة تظلِّلهم في النهار. قدَّم الله لهم شرائع ممتزجة بآيات وعجائب، فأخرجهم من أرض مصر بيدٍ شديدةٍ وذراعٍ رفيعةٍ ومخاوفٍ عظيمةٍ [24]. ما أعلنه الله من رهبة كان لإبادة مقاوميهم. إنه أخرجهم كما من فرن نار العبوديَّة، إنه نار تعمل لحساب مؤمنيه وشعبه وليس لتدميرهم. 3. عجائب: إنه يُسخّر كل شيء لبنيان أولاده، الطبيعة بقوانينها، وأيضًا كسر قوانين الطبيعة، كما حدث في عبور البحر الأحمر، ونزول المنّ من السماء. 4. حرب: لكي يتمتَّعوا بأرض الموعد كان لا بُد أن يحتلُّوا أماكن الكثيرين من الأمم تدريجيًا، أغلبهم عمالقة ورجال حرب ولهم إمكانيَّات جبارة، لذا يتدخَّل الله كقائد لشعبه يهبهم النصرة والغلبة. 6. يد شديدة: يده الشديدة لحساب مؤمنيه، قادرة على صد كل المقاومات التي تقف أمامهم. 7. ذراع رفيعة: أو مبسوطة، قادرة أن تحطِّم الشرّ وأن تحتضن النفوس. كثيرًا ما يتحدَّث الكتاب المقدَّس عن يد الله كإشارة للعمل الإلهي: إصبع الله: التي كتبت على لوحي العهد تُشير إلى روحه القدُّوس الناري. يد الله: تُشير إلى تجسُّد الكلمة، الذي يتمِّم العمل الخلاصي، ويكشف عن محبَّة الآب العمليَّة ببذل ابنه وحيد الجنس. ذراع الله: تُشير إلى قوَّة الله العاملة بلا حدود، تصنع عجائب لخير المؤمنين بلا توقًّف. ذراع الله المبسوطة: شوق الله إلى احتضان الراجعين إليه. 8. مخافة عظيمة: يقدِّمها للقلوب القاسيَّة مثل فرعون وشعبه في الضربات العشرة. |
![]() |
|