"فتقدَّمتم ووقفتم في أسفل الجبل، والجبل يضطرم بالنار إلى كبد السماء بظلامٍ وسحابٍ وضبابٍ" [11].
يقدِّم لنا موسى النبي لقاءه هو والشعب مع الله عند استلام الشريعة
كمثلٍ حيّ للقاء مع الله عبر الأجيال.
فإن الله روح والذين يسجدون لله فبالروح والحق ينبغي
أن يسجدوا. فلا تليق العبادة للأصنام أيّا كان شكل الصنم،
بل نلتقي مع الله على صعيد الروح لكي ننعم بالاتِّحاد معه.