تُعلّم الكنيسة أن الأمومة ليست مجرد وظيفة بيولوجية،
أكد المجمع الفاتيكاني الثاني، في دستوره الرعوي "فرح ورجاء"،
على أهمية الأمهات في بناء المجتمع: "إن خير الفرد والمجتمع
البشري والمسيحي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة الجماعة
التي ينشأ عنها الزواج والأسرة" (GS 47).
وللأمهات دورٌ محوري في هذه "الكنيسة المنزلية"،
حيث يُغذّى الإيمان ويُعاش في المقام الأول.