منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 08 - 2025, 07:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,741

عَدمُ الخَوف


عَدمُ الخَوف

قال يسوع: "لا تَخَفْ أَيُّها القَطيعُ الصَّغير، لأَنَّ أَباكُم قَد شاءَ أَن يُنعِمَ عَلَيكُم بِالمَلكوت" (لوقا 12: 32).



إنَّ السَّهر يَفترض أوّلًا التَّخلِّي عن الخوف:

لا خَوف مِنَ المجهول،

ولا مِنَ المُستَقبَل،

ولا مِنَ الفَشَل،

ولا مِن فُقدان ما هو غالٍ علَى قُلوبِنا،

ولا مِن الظُّروفِ السّياسيّة أو تهديداتِ الحروب،

ولا مِن كوارث الطَّبيعَة أو الأوبِئة أو عُنفِ الأقوياء.



لقد طَمأنَنا يسوع قائِلًا: "لا تَخافوا الَّذينَ يَقتُلونَ الجَسَد ثُمَّ لا يَستَطيعونَ أَن يَفعَلوا شَيئًا بَعدَ ذلِك" (لوقا 12: 4). ومن هُنا ارتَفَعَت صَرخَة بولس الرَّسُول: "مَن يَفصِلُنا عن مَحبَّةِ المسيح؟ أَشِدَّةٌ، أَم ضِيقٌ، أَمِ اضْطِهادٌ، أَم جُوعٌ، أَم عُرْيٌ، أَم خَطَرٌ، أَم سَيْف؟ ولكِنَّنا في ذلِكَ كُلِّه فُزْنا فَوزًا مُبينًا، بِالَّذي أَحَبَّنا" (رومة 8: 35.37).



المسيحُ مصدرُ الطمأنينة

• "تَعالَوا إِليَّ جَميعًا أَيُّها المُرهَقونَ المُثقَلون، وأَنا أُريحُكم" (متى 11: 28).

• "ثِقوا، إِنِّي قد غَلَبتُ العالَم" (يوحنا 16: 33).

• "لا تَخافوا، أَنتُم أَثمَنُ مِنَ العَصافيرِ جَميعًا" (متى 10: 30).

• "هاءنذا معَكم طَوالَ الأَيّامِ إِلى نِهايةِ العالَم" (متى 28: 20).

إذًا، لا داعي للخوف، لأنّ المسيح هو عمانوئيل، أي الله معنا. إنّه يسير أمامنا ويقودنا نحو بيت الآب، حيث المحبّة الكاملة. أنه أساسُ اليقين

• لقد وَعَدنا: "أَن يُنعِمَ عَلَينا بِالمَلَكوت" (لوقا 12: 32).

• نحن أعضاء في جسده، وحياتنا هي امتداد لحياته: "فما أَنا أَحيا بَعدَ ذلِك، بلِ المسيحُ يَحيا فِيَّ" (غلاطية 2: 20).

• الكتاب المقدّس يكرّر عبارة "لا تَخافوا" 365 مرّة، أي مرّة واحدة لكلّ يوم في السَّنة، وكأنّ الله يُجدّد لنا يوميًّا وعد حضوره ورعايته.

بهذا يكون أوّل مُتطلّب للسهر هو التحرّر من الخوف، لأنّ المسيح نفسه هو الضامن والرفيق، وهو الذي يغمرنا بمحبّته ونعمته حتى نبلغ بسلام إلى بيت الآب.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عَدمُ قُبولِ تَأديبِ الرَّبِّ
أنَّ عَدلَ اللهِ لا يُناقِضُ رحمَتَهُ، لِأنَّ عَدلَ الله هوَ أنْ يَهَبَ "دِينَارَ الرَّحمَةِ"
عَدمُ الاهتِمامِ بالغَدِ الّذي يَطلُبُه مِنَّا الْمسيح في إنجيلِ اليوم
لأنَّ عَدمَ الرِّضى يَقودُ حتمًا إلى حُزنٍ وَمَرَارَة
ما لَكم خائفينَ هذا الخَوف؟


الساعة الآن 12:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025