
11 - 08 - 2025, 07:16 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

السَّهَرُ كَحَالَةِ يَقَظَةٍ رُوحِيَّةٍ
السَّهَرُ هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ الِاسْتِعْدَادُ الدَّائِمُ لِلِّقَاءِ الرَّبِّ،
أَيْ العَيْشُ فِي حَالَةِ يَقَظَةٍ وَحَذَرٍ رُوحِيٍّ. وَيُقَدِّمُ نُوحٌ مِثَالًا بَارِزًا
عَلَى هٰذِهِ اليَقَظَةِ، إِذْ عَاشَ فِي انْتِظَارِ دَيْنُونَةِ اللهِ، بِخِلَافِ مُعَاصِرِيهِ
الغَارِقِينَ فِي غَفْلَةِ العَالَمِ: "فَكَمَا كَانَ النَّاسُ، فِي الأَيَّامِ الَّتِي تَقَدَّمَتِ
الطُّوفَانَ، يَأْكُلُونَ وَيَشرَبُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ... إِلَى يَومَ دَخَلَ نُوحٌ السَّفِينَةَ...
حَتَّى جَاءَ الطُّوفَانُ فَجَرَفَهُم أَجمَعِينَ. فَكَذٰلِكَ يَكُونُ مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ" (مَتَّى 24: 37-39).
|