![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "أحد عشر يومًا من حوريب على طريق جبل سعير إلى قادش برنيع" [2]. قادش برنيع "قادش" معناها "مقدس" وهناك أماكن كثيرة بهذا الاسم. تقع قادش برنيع في أقصى جنوب اليهودية، وكانت أول محطة لإسرائيل في الرحلة من سيناء، ومن هناك أرسل الجواسيس وإليها عادوا (عد 13: 26؛ 20: 1) وهي على مسيرة 11 يومًا من جبل موسى (165 ميلًا). يشير موسى النبي إلى رحلة الإحدى عشر يومًا من جبل سيناء، أو حوريب (تث 1: 19؛ 4: 10، 15) إلى قادش برنيع حيث صار الشعب في مدخل أرض الموعد. لقد قاموا برحلة قرابة أربعين عامًا لم تكن إلاَّ تيهًا بسبب عدم الإيمان، بينما رحلة إحدى عشر يومًا دخلت بهم إلى أبواب أرض الموعد. رحلة الإحدى عشر يومًا مع الإيمان عوّضت فترة قرابة أربعين عامًا من التيه بسبب عدم الإيمان. هكذا يعمل الإيمان في حياتنا ليعوض السنوات التي أكلها الجراد. الخطية، خاصة عدم الإيمان، تدخل بالإنسان إلى حالة تيه، فلا يعرف الإنسان إلى أين يذهب. إنها تحول الطرق القصيرة إلى تيه لمدة طويلة. أما رحلة الإيمان فتحمل النفس في فترة وجيزة إلى أبواب السماء أو كنعان العليا المفتوحة. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
![]() |
![]() سلمت يديك وسلم إبداعك تحياتي وتقديري لك
|
||||
![]() |
![]() |
|