إن المسيحيين لا يكفّون عن الاستعداد لمجيء ربهم، راجينأن يمنحهم الله أن يوجدوا في ذلك اليوم بلا لوم (1 تس 3: 12- 13). إنه يهمهم أن يستجيبوا لرغبة السيد المسيح، ألا وهي أن يشاهد كنيسة تزفَ إليه وكلها بهاء (أف 5: 27). وإذ ينسون ما قد سبق وحققوه، يتجهون إلى الأمام { ليس اني قد نلت او صرت كاملا ولكني اسعى لعلي ادرك الذي لاجله ادركنى ايضا المسيح يسوع. ايها الاخوة انا لست احسب نفسي اني قد ادركت و لكني افعل شيئا واحدا اذ انا انسى ما هو وراء وامتد الى ما هو قدام.اسعى نحو الغرض لاجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع. فليفتكر هذا جميع الكاملين منا وان افتكرتم شئايئا بخلافه فالله سيعلن لكم هذا ايضا. واما ما قد ادركناه فلنسلك بحسب ذلك القانون عينه ونفتكر ذلك عينه} فى 12:3-16.