على خلاف ذبائح وعبادة العهد القديم التي لم تكن لتطهَر
الشعب إلا تطهيراً خارجياً (عبر 9: 11- 14، 10: 10)،
فإن ذبيحة السيد المسيح على الصليب فى فاعليتها
تقدس المؤمنين الى التمام وتبررهم بالإيمان ليصيروا ابناء
الله المقدسين ويعملوا أعمال تليق بابناء الله
{ وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا} (1يو 2 : 2)
{ قدسهم في حقك كلامك هو حق} (يو 17 : 17)
ان الرب يسوع المسيح يقدسنا لأن القداسة التي يمنحها للمؤمنين
ليست "خارجية " بالنسبة لنا بل تدخل الى اعماق كياننا .