![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
		
			
  | 
	|||||||
![]()  | 
	
	
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
		
	
		
		
			
			
			![]() فِي عَالَمٍ سَرِيعِ ٱلْوَتِيرَةِ، مُمْتَلِئٍ بِٱلْمَهَامِّ وَٱلِٱنْشِغَالَاتِ، نَسْهُو نَحْنُ أَيْضًا، وَنُسْتَدْرَجُ لِنَكُونَ مِثْلَ مَرْثَا: نَخْدِمُ كَثِيرًا، نَرْكُضُ كَثِيرًا، وَنُصَلِّي قَلِيلًا. لٰكِنَّ ٱلرَّبَّ يُذَكِّرُنَا: ٱلصَّلَاةُ لَيْسَتْ هُرُوبًا مِنَ ٱلْوَاجِبِ، بَلْ هِيَ ٱلْقُوَّةُ ٱلَّتِي تَجْعَلُ ٱلْعَمَلَ مُثْمِرًا، وَٱلْقَلْبَ هَادِئًا، وَٱلْخِدْمَةَ نَابِعَةً مِنْ ٱلْحُبِّ لَا مِنَ ٱلِٱضْطِرَابِ. ٱلْمَطْلُوبُ أَنْ يَجْتَمِعَ مَرْثَا وَمَرْيَمَ فِي شَخْصٍ وَاحِدٍ: أَنْ نَخْدِمَ، وَلَكِنْ بِرُوحِ ٱلْإِصْغَاءِ. أَنْ نَعْمَلَ، وَلَكِنْ يَكُونَ مِنْبَعُنَا ٱلصَّلَاةُ. أَنْ نَسْتَقْبِلَ يَسُوعَ، وَلَكِنْ لَا نَنْسَى ٱلْجُلُوسَ عِنْدَ قَدَمَيْهِ. فِي هٰذَا ٱلِٱتِّحَادِ بَيْنَ ٱلصَّلَاةِ وَٱلْعَمَلِ، نَجِدُ ٱلنَّصِيبَ ٱلْأَفْضَلَ، ٱلَّذِي لَا يُنْتَزَعُ مِنَّا، وَبِهِ نُصْبِحُ لِلعَالَمِ شُهُودًا لِحُضُورِ ٱللهِ وَمَجْدِهِ فِي خِدْمَتِنَا وَصَمْتِنَا، فِي ٱلرِّعَايَةِ وَفِي ٱلتَّأَمُّلِ، فِي ٱلْحَرَكَةِ وَفِي ٱلثَّبَاتِ. التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 25 - 07 - 2025 الساعة 12:21 PM  | 
![]()  | 
	
	
		
  |