![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مع أَنَّ الحاجَةَ إلى أَمرٍ واحِد. فَقدِ اختارَت مَريمُ النَّصيبَ الأّفضَل، ولَن يُنزَعَ مِنها)). "ٱلْحَاجَةَ إِلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ": فِي ٱلْأَصْلِ ٱلْيُونَانِيِّ: ἑνὸς δέ ἐστιν χρεία، وَمَعْنَاهَا: "لٰكِنْ هُنَاكَ حَاجَةٌ إِلَى وَاحِدٍ". تُفَسَّرُ عَلَى وَجْهَيْنِ: عَلَى ٱلْمُسْتَوَى ٱلْحَرْفِيِّ: يُرَجَّحُ أَنَّهُ يُشِيرُ إِلَى نَوْعٍ وَاحِدٍ أَوْ قَدْرٍ قَلِيلٍ مِنَ ٱلطَّعَامِ، إِذْ إِنَّ يَسُوعَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى مَائِدَةٍ زَاخِرَةٍ، بَلْ إِلَى طَعَامٍ بَسِيطٍ. عَلَى ٱلْمُسْتَوَى ٱلْمَعْنَى ٱلرُّوحِيِّ، فَـ"ٱلْوَاحِدُ" هُنَا يُرْمَزُ بِهِ إِلَى ٱللَّهِ ٱلْأَحَدِ، أَوْ إِلَى ٱلْمَسِيحِ نَفْسِهِ، وَإِلَى كَلِمَتِهِ ٱلَّتِي تُغَذِّي ٱلنَّفْسَ. ٱلْحَاجَةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ لِلْإِنْسَانِ هِيَ ٱلْإِصْغَاءُ لِصَوْتِ ٱلرَّبِّ، وَٱلِٱهْتِمَامُ بِخَلَاصِ ٱلنَّفْسِ . وٱلْخَلَاصُ عَطِيَّةٌ إِلٰهِيَّةٌ مَجَّانِيَّةٌ، لَا يُقَابَلُ بِثَمَنٍ، وَلَا يُكْتَسَبُ بِٱسْتِحْقَاقٍ، بَلْ يُوهَبُ مِنَ ٱللَّهِ بِنِعْمَتِهِ، وَيُفِيضُ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِ بِمَحَبَّةٍ خَالِصَةٍ، لِكَيْ يَحْيَا فِي نُورِهِ إِلَى ٱلْأَبَدِ. |
![]() |
|