![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوادة اليوم: ما رأيكِ بأن نجد الحل معاً ؟ ![]() كنا في زيارة لأحد الأقارب. فأسقطت طفلتي التي تبلغ من العمر 4 سنوات كوب الماء البلاستيكي من يدها، انفعل زوجي وبدأ بالصراخ "لماذا لا تركزي أثناء السير؟". سرعان ما بدأت ابنتي بالبكاء. فاقتربتُ منها بهدوء وغمرتها وقلت لها "صغيرتي لا بأس، يمكننا حل هذه المشكلة. ما رأيكِ أن نعثر على حلٍ معاً؟". فمسحت دموعها وأجابت بكلمات متقطعة "حسناً أمي". - برأيكِ ما الذي يمكننا فعله الآن للتخلص من هذه الفوضى؟ - علينا أن نحضر فوطة لمسح الأرض وأن نضع الكوب في المطبخ. - أحسنتِ. أحضرت لها الفوطة فقامت بتنظيف الأرض بنفسها. ثم حملت الكوب ووضعته في المطبخ. وناولتها كوباً آخر من الماء. فقلت لها "أرأيتِ، الأمر بهذه البساطة، يمكننا دائماً أن نجد حلاً مناسباً إذا حاولنا أن نفكر بهدوء". بعد بضع أيام كان شكل الملابس المتناثرة في كل أرجاء المنزل يثير جنوني. فبدأت بالصراخ دون أن أشعر: "ما هذه الفوضى؟ كيف سأقوم بترتيب كل هذا؟ لماذا ترمون أغراضكم في كل مكان؟". فاقتربت صغيرتي مني وقالت: "أمي، لا تقلقي. ما رأيكِ أن نجد الحل معاً؟ يمكننا أن نجد الحل إن فكرنا بهدوء". انحنيتُ نحوها وقبلتها وغمرتها بقوة. ما أجمل أن نرى القيم التي نزرعها في صغارنا تنمو وتثمر وتنعكس علينا وعلى حياتنا إيجاباً. علموا أطفالكم العثور على حل لمشاكلهم بأنفسهم، سيفيدهم ذلك كثيراً حين يكبرون. فمن يغرق في فخ التفكير السلبي الزائد وينجرف خلف الانفعالات المفرطة عوضاً عن التفكير العملي يصل إلى أبواب مسدودة ودوامات من اليأس من الصعب الخروج منها. والله معكن. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على الزوادة ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
|