![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ما هي الاستعدادات والمسؤوليات الاحتفالية وفقًا للكتاب المقدس يحدد الكتاب المقدس العديد من الاستعدادات والمسؤوليات الرئيسية للاحتفالات القديرات، وكلها مجيدة في الحب لكل من الله والعائلة. دعونا نفكر في هذه المهام الهامة التي تجمع وأرواح الأجيال القادمة. الأمهات مدعوات لتربية أطفالهن والعناية بهم. ويبدأ ذلك بتلبية احتياجاتهم الجسدية، كما نرى في تشبيهات إشعياء الجميلة: "هل تنسى الأم طفلها عند ثديها فلا ترحم ابنها الذي ولدته؟" (إشعياء 49: 15). تمتد هذه الرعاية إلى الرعاية العاطفية أيضًا، مما يوفر الراحة والأمان. ويشبه الرسول بولس اهتمامه الرعوي برعاية الأم: "كنا مترفقين بينكم كما ترعى المرضعة أولادها" (1 تسالونيكي 2: 7). ثانيًا، يؤكد الكتاب المقدس على دور الأم في تعليم وتعليم أطفالها، خاصة في أمور الإيمان. نرى هذا في تثنية 6: 6-7: "لتكن هذه الوصايا التي أنا أوصيكم بها اليوم على قلوبكم. اطبعوها على أولادكم." يجب أن تكون الأمهات قدوة حية للإيمان، حيث ينقلن معرفة الله ومحبته إلى الأجيال القادمة. وتتجلى هذه المسؤولية بشكل جميل في حياة تيموثاوس، الذي سكن إيمانه الصادق أولاً في جدته لوئيس وأمه أفنيكي (تيموثاوس الثانية 1: 5). تلعب الأمهات دورًا حاسمًا ليس فقط في تربية الإيمان ولكن أيضًا في غرس القيم التي تشكل شخصية أطفالهن. تعاليم الكتاب المقدس حول تربية الأبناء تسليط الضوء على أهمية التوجيهات والانضباط والمشاركة المتعمدة لدروس الحياة. بما أن الأمهات تشكل أساسًا قويًا روحيًا، فإن الأمهات يتواجدن أبنائهن من التكاثر الاحتمالي للرجال من النزاهة والإيمان. ثالثًا: الأمهات مدعوات إلى تأديب أبنائهن وتوجيههم. يؤكد سفر الأمثال مراراً وتكراراً على أهمية التأديب الأبوي: "لا تمنع التأديب عن الولد" (أمثال 23: 13). هذا التأديب، ولكن يجب أن يُدار بمحبة وحكمة، لا بقسوة. إنه جزء من المسؤولية العامة لتربية الأبناء "بتأديب الرب وإنذاره" (أفسس ٦: ٤). رابعًا، على الأمهات واجب تهيئة بيئة منزلية صالحة. فالمرأة الفاضلة المذكورة في سفر الأمثال ٣١ "تسهر على شؤون بيتها" (أمثال ٣١: ٢٧). وهذا لا يقتصر على إدارة الأمور العملية فحسب، بل يشمل أيضًا تهيئة جو من المحبة والسلام والنمو الروحي. وأخيرًا، يدعو الكتاب المقدس الأمهات إلى الصلاة من أجل أبنائهن. ونرى أمثلة قوية على ذلك في صلاة حنة من أجل صموئيل (صموئيل الأول ١: ٢٧) وترنيمة مريم (لوقا ١: ٤٦-٥٥). فمن خلال الصلاة، تُسلم الأمهات أطفالهن إلى رعاية الله وإرشاده. هذه المسؤوليات ليست عبئًا ثقيلًا، بل يجب القيام بها بفرح وبالتعاون مع الآباء ومجتمع الإيمان الأوسع. وبينما نتأمل هذه الواجبات، دعونا نتذكر أنها في نهاية المطاف انعكاس لحب الله المغذي لأبنائه. (كوكس، فرانسيس أوغسطس، 2006؛ دوغلاس، 1997؛ دزوبنسكي وستاسون، 2021؛ (III) وويذرينجتون، 1990) |
![]() |
|