![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخدمة بدون حنية، زي الجسد من غير قلب. الحنية مش مجرد طيبة، لكنها قوة روحية بتخلي الخادم يبقى شبه المسيح في تعامله. الخادم الحنين بيوصل رسالة حب من غير ما يتكلم ، وبيحضن النفوس قبل ما يعلمها. لو طفل اتأخر عن الاجتماع، بدل ما تعنفه، قوله: "أنا فرحت إنك جيت، مستنيك من بدري." مخدوم غلط وغلط جامد، بدل ما تفضحه أو تعنفه، قوله: "أنا عارف إنك أحسن من كده.. وأنا جنبك." مخدومة بتبكي بسبب ضغوط البيت، الخادمة الحنينه تقولها: "تعالي نقعد سوا نصلي ونحكي، أنا سامعكى." كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض، شفوقين، متسامحين كما سامحكم الله أيضا في المسيح (أفسس 4: 32) القديس يوحنا ذهبي الفم إذا أردت أن تربح أحدا، لا تبدأ بلومه، بل ابدأ بحبه. الأنبا أنطونيوس الكلمة القاسية تطرد النفس، أما الحنونة فتردها للحياة. البابا شنودة الثالث الخادم الناجح هو الذي يقنع المخدوم أنه محبوب، لا أنه مخطئ اسأل نفسك كل يوم هل كنت حنين في كلامي؟ في نظراتي؟ في قراراتي؟ قرر النهارده إنك مش هترد بعصبية على أي مخدوم مهما عمل. حتى لو أخطأ... ابتسم، واحتويه. في الآخر المسيح ملك القلوب بالحنية مش بالشدة.. وأنت خدامه. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الجسد في الخدمة |
لا يُدان الجسد بدون الروح, ولا تدان الروح بدون الجسد |
تحذيرات من دودة الحشد الفتاكة |
كما أن الجسد بدون النفس يكون ميتاً، كذلك النفس بدون الروح القدس تكون ميتة |
الجسد بدون روح ميت |