بالايمان بالمسيح صرنا مدعوّين من الآب للدخول معه في الشركةْ. وبه يثبت المؤمنون ويصيرون أمناء تجاه دعوتهم إلى النهاية (1 كو 1: 8-9). ففي المسيح إذاً ، تظهر أمانة الله فى كمالها (1 تس 5: 23- 24) ويتأيد المؤمن (2 تس 3: 3- 5): فلا رجعة في هباتْ الله (رو 1: 29).
ولا بدّ من الاقتداء بأمانة المسيح بثباتنا حتّى الموت، والاعتماد على أمانته، لنحيا ونملك معه (2 تيم 2: 11- 12).
انّه هو هو بالأمس واليوم والى الأبد (عبر 13: 8). هو الحبر الرحيم الأمين (عبر 2: 17) الذي يمكننا من التقدّم بثقة إلى عرش النعمة (عبر 4: 14- 16. فكل الذين باعتمادهم على أمانة الوعد الإلهي. يحتفظون بإيمان ورجاء، لا يتزعزعان (عبر 10: 23).