يمكن أن تكون الثقة في توقيت الله، خاصة في الأمور القلبية، أحد أكبر تحديات الإيمان. ومع ذلك فهي أيضًا إمكانية للنمو الروحي الهائل وتعميق علاقتنا مع الرب. دعونا نتأمل في كيفية تنمية هذه الثقة في توقيت الله المثالي للعثور على الزوج.
يجب أن نتذكر أن محبة الله لنا لا متناهية وحكمته كاملة. وكما يذكرنا النبي إشعياء النبي، "لأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ أَفْكَارَكُمْ، وَلاَ طُرُقُكُمْ طُرُقِي، يَقُولُ الرَّبُّ. "كَمَا أَنَّ ٱلسَّمَاوَاتِ أَعْلَى مِنَ ٱلْأَرْضِ هَكَذَا طُرُقِي أَعْلَى مِنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي أَعْلَى مِنْ أَفْكَارِكُمْ" (إشعياء 55: 8-9). عندما نشعر بفقدان الصبر أو الإحباط، دعونا نتعزى بمعرفة أن الله يرى الصورة الكاملة لحياتنا ويعمل كل الأشياء معًا لخيرنا (رومية 8: 28).