في وصايا المسيح، اكتملت النعمة والحق ، وعمل على أقتلاع الخطية في جذورها ومن مهدها وبلغ نمو الانسان الروحى درجة الكمال ، واتسع قلب الإنسان ليشمل في اهتمامه وحبه كل البشر، متجاوزاً حواجز العرق والجنس والدين وغيره.
فوصية {لا تقتل} بلغت الكمال الروحى {مَن يغضب على أخيه باطلاً يكون مستوجب الحُكْم} وبمحبة الاعداء ، و {لا تزن} أكملتها الوصية {مَن ينظر إلى امرأة ليشتهيها، فقد زنى بها في قلبه}؛ و {لا تحنث، بل أوفِ للرب أقسامك} أكملتها الوصية {لا تحلفوا البتة}؛ و{عين بعين وسن بسن} أكملتها الوصية {لا تقاوموا الشر، بل مَن لطمك على خدِّك الأيمن فحوِّل له الآخر أيضاً}؛ و{تحب قريبك وتبغض عدوك} أكملتها الوصية {أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يُسيئون إليكم ويطردونكم}.