![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوادة اليوم: العروس الفاتنة ![]() كل الطبقة النبيلة على موعد في ساحة الكنيسة فى روما للإحتفال ببركة إكليلها. لم يكفها جاه أبيها ومنزلة عائلتها الإجتماعية ، بل راحت تزيّن نفسها وقلبها بكل فضيلة محبّبة ، وراح الله من جهته يزيدها جمالاً فوق جمال. وما إن وصلت السيارة التي تقلّها حتى أسرع العريس السعيد يأخذ بيد عروسه ويساعدها على النزول : وبرزت كأنها البدر ، وإنتصبت بقامتها فأضاء الجو من خلالها فتنة وروعة وجمالاً ... ولكن على حين غفلة ، نشب ثوب العرس بباب السيارة ، وسمع صوت تمزيق. في هذه الساعة وأمام هذا الحفل !؟ وبدرت من العريس كلمة تجديف ولعن ، وإذا العروس تنتفض ممتعضة وتنظر إليه مرتاعة : ماذا تقول ؟ - عفواً إنها كلمه وأفلتت منّي ! ولكن لم يشعر أحداً بشيء ممّا كان ، وسار الموكب إلى داخل الكنيسة والعروس مرتبكة ، يتألّق حولها بهجة ، وحان الوقت ليسألها الكاهن : ( يا آنسة هل تريدين فولان ) زوجاً شرعياً لكِ ... فأجابت العروس لا ؟ وإعتقد الكاهن أنّها لم تفهم ما قاله ، فأعاد السؤال ، وأعادت هي نفس الإجابة : لا فأقبل عليها والدها : إبنتي حبيبتي ، ماذا حدث لكِ ؟ فقالت أما سمعت يا أبي تجديفة لتمزيق ثوب العرس ؟ إن كان لشيء تافه يجدفّ على ربّي ، فكيف أرضى به عريساً ، إن كان يتطاول على الله ، فالمعنى أنه لا يخاف الله ، فكيف تأتمنه على ، أما أنا فأخاف منه ولا أريد أن أتخذه شريكاً لحياتي. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على الزوادة ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
|