الحياة زى علبة الشيكولاتة

[walaa farouk]

فورست جامب
كان شاب بسيط، ما كانش عنده أحلام كبيرة ولا خطط معقدة
. من وهو صغير، كان دايماً بيقولوله إنه مش زي باقي الناس
، لكن أمه علمته حاجة واحدة: “الحياة زي علبة الشوكولاتة
مش هتعرف إيه اللي جواها إلا لما تجرب.”

فورست صدّق كلامها، وبدأ حياته وهو مؤمن إن الحظ مش بيجيلك لوحده،
لازم تتحرك وتجرب. بدأ يجري، وفي يوم الجري ده خلاه بطل رياضي.
وبعدها قرر يلتحق بالجيش، وهناك أثبت نفسه في الحرب وأنقذ زملائه
ومن غير ما يكون قاصد، حقق حاجات كتير
كان ممكن ناس تشوفها مستحيلة.
بدأ مشروع لصيد الجمبري ونجح بشكل خرافي،
وشارك في سباقات جري عبر أمريكا كلها، بس كل ده وهو فاكر نفسه شخص عادي.



سر نجاح فورست ما كانش في قدراته الخارقة،
بالعكس كان في بساطته وتفاؤله. كان بيسيب الأمور تحصل
ويمشي مع التيار وهو مؤمن إن اللي جاي دايماً فيه حاجة حلوة،
حتى لو ماكنش شايفها دلوقتي.

عشان كده مش لازم تكون فاهم كل حاجة أو متوقع كل خطوة.
أوقات الحاجات العظيمة بتيجي لما نجرّب وناخد خطوات حتى لو من غير خطة.