كثيرًا ما يكرر القديس أغسطينوس في تفسيره لسفر المزامير، خاصة مزامير المصاعد أن المرتل تارة يستخدم صيغة الجمع وأخرى صيغة المفرد، وفي كلتا الحالتين يتحدث عن الكنيسة التي تضم الكثيرين، وفي نفس الوقت هي جسد واحد للرأس الواحد، ربنا يسوع.
* عندما أتحدث عن المسيحيين بصيغة الجمع أنهم واحد في المسيح الواحد. أنتم كثيرون ومع ذلك أنتم واحد. نحن كثيرون، ولكننا نحن واحد... لأننا نلتصق بالواحد، كأعضاء له، وإذ رأسنا في السماء، يمكن لأعضائه أن تتبعه... ليتنا نحن جميعًا الملتصقون بجسد المسيح نسلك في طرق الرب.
القديس أغسطينوس