![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طُوبَى لِكُلِّ مَنْ يَتَّقِي الرَّبَّ، وَيَسْلُكُ فِي طُرُقِهِ [1]. يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن كلمة "مطوّب" فيها كل الكفاية لأنها تمثل حالًا مستقرًا، أما العطايا الأخرى، أيا كانت من غنى أو كرامة أو كثرة الإنجاب الخ.، فجميعها يمكن أن تزول. من جانب آخر كان يوسف الشاب مطوبًا تحت كل الظروف، حينما بيع وصار غريبًا، كما صار عبدًا ثم سجينًا. هذه جميعها لم تفقد سمة الطوبى، إذ كان يتقي الله، يسلك في طرق الله. فلا يكفي الإيمان وحده دون مخافة الرب والسلوك في وصاياه. |
![]() |
|