منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 09:10 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,338,805

أنه في عمله كقاضٍ لم يشته السلطة بل كان بالحقيقة خادمًا للرب

22 وَقَالَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ لِجِدْعُونَ: «تَسَلَّطْ عَلَيْنَا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنُ ابْنِكَ، لأَنَّكَ قَدْ خَلَّصْتَنَا مِنْ يَدِ مِدْيَانَ». 23 فَقَالَ لَهُمْ جِدْعُونُ: «لاَ أَتَسَلَّطُ أَنَا عَلَيْكُمْ وَلاَ يَتَسَلَّطُ ابْنِي عَلَيْكُمُ. اَلرَّبُّ يَتَسَلَّطُ عَلَيْكُمْ». 24 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ جِدْعُونُ: «أَطْلُبُ مِنْكُمْ طِلْبَةً: أَنْ تُعْطُونِي كُلُّ وَاحِدٍ أَقْرَاطَ غَنِيمَتِهِ». لأَنَّهُ كَانَ لَهُمْ أَقْرَاطُ ذَهَبٍ لأَنَّهُمْ إِسْمَاعِيلِيُّونَ. 25 فَقَالُوا: «إِنَّنَا نُعْطِي». وَفَرَشُوا رِدَاءً وَطَرَحُوا عَلَيْهِ كُلُّ وَاحِدٍ أَقْرَاطَ غَنِيمَتِهِ. 26 وَكَانَ وَزْنُ أَقْرَاطِ الذَّهَبِ الَّتِي طَلَبَ أَلْفًا وَسَبْعَ مِئَةِ شَاقِل ذَهَبًا، مَا عَدَا الأَهِلَّةَ وَالْحَلَقَ وَأَثْوَابَ الأُرْجُوَانِ الَّتِي عَلَى مُلُوكِ مِدْيَانَ، وَمَا عَدَا الْقَلاَئِدَ الَّتِي فِي أَعْنَاقِ جِمَالِهِمْ. 27 فَصَنَعَ جِدْعُونُ مِنْهَا أَفُودًا وَجَعَلَهُ فِي مَدِينَتِهِ فِي عَفْرَةَ. وَزَنَى كُلُّ إِسْرَائِيلَ وَرَاءَهُ هُنَاكَ، فَكَانَ ذلِكَ لِجِدْعُونَ وَبَيْتِهِ فَخًّا. 28 وَذَلَّ مِدْيَانُ أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ يَعُودُوا يَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ. وَاسْتَرَاحَتِ الأَرْضُ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي أَيَّامِ جِدْعُونَ.

برهن جدعون إنه مقود بالروح إذ نجح عندما دخل في امتحان قاسٍ، فقد طلبه الشعب أن يملك عليهم، قائلين له: "تسلط علينا أنت وابنك وابن ابنك لأنك خلصتنا من يد مديان" [22]. هذه هي المرة الأولى التي فيها تظهر محاولة إسرائيل لإقامة النظام الملكي المتوارث. وكان إسرائيل يحسب أن الله نفسه هو ملكه، لذلك عندما طلبوا من صموئيل إقامة ملك قال الرب: "إياي رفضوا حتى لا أملك عليهم" (1 صم 8: 7). فإذ كان جدعون سالكًا بالروح لم تغره السلطة بل قال: "لا أتسلط أنا عليكم ولا يتسلط ابني عليكم؛ الرب يتسلط عليكم" [23]. بعبارته هذه كشف جدعون عن أعماق قلبه أنه في عمله كقاضٍ لم يشته السلطة بل كان بالحقيقة خادمًا للرب ولشعبه، قَبِلَ العمل من أجل الطاعة وفي يقين أن الله هو العامل.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بالحقيقة غاضب كأبٍ يُصلح، وليس كقاضٍ يدين
أن يستخدمك الله وتكون خادمًا للرب
لقب للرب يسوع نرى فيه كمال عمله الذي يغطي الماضي والحاضر
الخادم الذي يظن أن الدرس هو لتلاميذه فقط، ليس هو خادمًا بالحقيقة
لا تسكنه المحبة لا يصلح أن يكون خادمًا للرب


الساعة الآن 05:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025