![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() 10 وَكَانَ زَبَحُ وَصَلْمُنَّاعُ فِي قَرْقَرَ وَجَيْشُهُمَا مَعَهُمَا نَحْوُ خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفًا، كُلُّ الْبَاقِينَ مِنْ جَمِيعِ جَيْشِ بَنِي الْمَشْرِقِ. وَالَّذِينَ سَقَطُوا مِئَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفَ رَجُل مُخْتَرِطِي السَّيْفِ. 11 وَصَعِدَ جِدْعُونُ فِي طَرِيقِ سَاكِنِي الْخِيَامِ شَرْقِيَّ نُوبَحَ وَيُجْبَهَةَ، وَضَرَبَ الْجَيْشَ وَكَانَ الْجَيْشُ مُطْمَئِنًّا. 12 فَهَرَبَ زَبَحُ وَصَلْمُنَّاعُ، فَتَبِعَهُمَا وَأَمْسَكَ مَلِكَيْ مِدْيَانَ زَبَحَ وَصَلْمُنَّاعَ وَأَزْعَجَ كُلَّ الْجَيْشِ. هنا نلاحظ أن رقم 77 هو بعينه الرقم الذي نطق به السيد المسيح عندما سأله بطرس الرسول: "يا رب كم مرة يخطئ إليَّ أخي وأنا أغفر له، هل إلى سبع مرات؟" أجابه: "لا أقول لك إلى سبع مرات بل إلى سبعين مرة سبع مرات" (مت 18: 21-22). ويعلق القديس أغسطينوس على هذا الرقم معلنًا أن الناموس يمثل رقم 10، وكسر الناموس يمثل وصية مستترة ضمنًا هي: "لا تكسر الناموس"، تُضاف للوصايا العشر فتكون الوصية الحادية عشر. فإن كان رقم 77 هو حاصِل ضرب 11×7 فإنه يرمز إلى الإنسان الكاسِر لكل وصايا العهد القديم (11) وأيضًا وصايا العهد الجديد (7)، وكأننا نغفر عن أية خطية يرتكبها إنسان وجدت في الكتاب المقدس. بنفس الفكر يمكننا القول بأن جدعون قتل الشيوخ السبعة والسبعين بالنوارج بين الأشواك إشارة إلى السيد المسيح الذي حطم بصليبه جميع خطايانا وعصياننا وكسرنا للوصايا الواردة في العهدين مع تحطيم أشواك اللعنة التي حلت بنا. العجيب أن جدعون لم يقتل الملكين في الحال بل أخذهما ليراهما أهل سكوت وأهل فنوئيل، وقد سألهما عن الرجال الذين قتلوهما في جبل تابور، وإذ اعترفا بقتلهم، أصدر الحكم عليهما بأن يُقتلا، فطلب من ابنه البكر "يثر" أن يقوم ويقتلهما، وإذ خاف كفتى طلبا هما منه: "قم أنت وقع علينا لأنه مثل الرجل بطشه" [21]. بهذا ربما أراد جدعون أن يكشف لأهل سكوت وأهل فنوئيل أنه غير متعطش لسفك الدماء، فلا يحكم على أحد إلاَّ بعد أن يفحص أمره، وحتى بعد اعترافهما بشرهما أراد أن يقتلهما ابنه ليظهر أنه لم يكن شغوفًا نحو قتلهما.. إنه كقاضٍ يحب العدل لكن بحزم. بعد قتله لهما "أخذ الأهلة التي في أعناق جمالها" [21]، كانا قد وضعاها كأحجبة ربما للحفظ من الأضرار إذ كانا يعبدان القمر، وكأنه أخذ آلهتهما التي لم تستطيع أن تحميهما. كانت هذه الأهلة يلبسها أيضًا الرجال (قض 8: 26) والنساء (إش 3: 18) لتجلب لهم الحظ وتحفظهم من الشر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصة «تعالوا إليَّ... وأنا أُريحكم!» |
( را 2: 10 ) حتى تنظر إليَّ وأنا غريبة؟ |
كم مرة يخطئ إلى أخي وأنا أغفر له |
يارب كم مرة يخطئ إلي أخي وأنا أغفر له ؟ |
تعال إليا وأنا أغفر خطاياك |