فكلماتنا يمكن أن تكون شرارة
«بعدم الحطب تنطفئ النار، وحىث لا نمام يهدأ الخصام،
فحم للجمر وحطب للنار هكذا الرجل المخاصم لتهييج النزاع»
(أمثال26: 20 ،21)
هل شعرت فى ىوم من الأيام بغليان فى داخلك؟ لابد أن الكلمات خرجت نارىة وأحرقت الكثير. لقد قال امبروس بىرس متهكماً "تكلم وأنت غضبان فتقول أفضل كلمات نارىة تندم عليها العمر كله". اسمع نصىحة سلىمان «ذو المعرفة ىبقى كلامه وذو الفهم وقور الروح بل الأحمق إذا سكت ىُحسب حكىماً ومن ضم شفتىه فهىماً» )أمثال17: 27 ،28). النار تدمر الجسد كله، وكثىراً ما تُطفأ الشرارة الأولى ولكن تظل السنه اللهب مستمرة. وحتى إن انطفأت النار، فما سببته من خراب ىبقى. فقد نعتذر على ما قلناه ونندم علىه، ولكن للأسف الزمن لا ىعالج أخطاء اللسان حتى إن سحبت ما قلت، فالحروق والجروح لا ىعالجها غىر الرب. «فلىكن كلامكم كل حىن بنعمه مصلحاً بملح» (كولوسى4: 6 )