أرادوا تسمية الطفل بأسم جده بلوديانوس، ولكن أمه القديسه أوفومية رفضت بسبب كلمة " أمين " التي كانت قد سمعتها فدعت أسمه " مينا " قائلة إن مينا هي أمين ( معني وحرفاً باللغة القبطية ). وحدث في ذلك اليوم فرح وأبتهاج عن كثير حتي أن أودكسيوس أمر بالأفراج عن كثير من المسجونيين، ووزع صدقات كثيرة علي المحتاجين والأرامل والأيتام .
أهتم والده بتنشأته تنشئه روحية عميقة أزاء تمكينه من الحصول علي قسط وافر من التعليم أيضاً فتهذب مينا بتعاليم الكنيسة وأنغرست في نفسه النقية بذار الفضيلة التي زرعها أبواه اللذان كان يحثانه علي الدوام علي قراءة الكتاب المقدس الذي هو أنفاس الله. فنما مشغوفاً بقرأة الكتاب المقدس وبالتردد علي الكنيسة ليلاً ونهاراً، وسلك في طريق التقوي فكان يدرب نفسه علي الصلاة الدائمة واضعاً نصب عينيه قول الكتاب " صلوا بلا أنقطاع ".